تابعت منظّمة “ييش دين” في السنوات 2005-2008 تحقيقات الشرطة في شكاوى قدّمها فلسطينيون بخصوص أضرار لحقت بأشجارهم المثمرة. وقد نشرت المنظّمة في نهاية موسم قطف الزيتون عام 2009 ورقة معطيات حول الأضرار التي لحقت بأشجار يمتلكها فلسطينيون خلال الفترة المذكورة.
تشير ورقة المعطيات إلى أن %40 من الحوادث التي تابعتها المنظّمة، قد وقعت في الأشهر العشرة التي سبقت نشر الورقة. لحق معظم الأضرار بأشجار الزيتون، ولكن أشجارًا مثمرة أخرى كالليمون واللوز، لم تسلم هي أيضا من الأذى.
كما تبيّن من المتابعة أنّ أيًّا من ملفات التحقيق في 69 حادثة إتلاف أشجار فلسطينيين، حقّقت فيها شرطة لواء شاي (يهودا والسامرة)، لم يفضِ إلى تقديم لائحة اتّهام ضد المشتبه بضلوعهم في المخالفات.
رغم أن الجيش الإسرائيلي أفاد بأن “موسم قطف الزيتون كان هادئا”، إلا أن “ييش دين” تلقّت إفادات حول عشرات الحالات التي تمّ فيها إتلاف مئات الأشجار خلال هذا الموسم.